شرطة كوريا الجنوبية تفتح تحقيقاً ضد سيوك-يول وسط اتهامات بـ”الخيانة”
فتحت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تحقيقاً في اتهامات الخيانة الموجهة للرئيس يون سيوك-يول لإعلانه الأحكام العرفية هذا الأسبوع.
ووفقاً لما نشرته وكالة يونهاب، تم إسناد التحقيق إلى فريق التحقيق الأمني بالمكتب الوطني للتحقيقات، التابع لوكالة الشرطة الوطنية، بعد تلقي شكويين. إذ قد تم تقديم إحدى الشكويين من قبل حزب إعادة بناء كوريا، المعارض الصغير؛ بينما تم تقديم الشكوى الأخرى من قبل مجموعة من 59 ناشطاً.
وطالت الاتهامات كل من وزير الدفاع السابق “كيم يونغ-هيون” ورئيس أركان الجيش الجنرال “بارك آن-سو” ووزير الداخلية “لي سانغ-مين”، بجانب تهم أخرى لدورهم في إعلان الأحكام العرفية يوم الثلاثاء.
وأعلن يون الأحكام العرفية ليلة الثلاثاء، متهماً المعارضة بقيامها بأعمال مناهضة للدولة، ثم رفعها بعد 6 ساعات بعد أن صوتت الجمعية الوطنية ضدها.
كما تلقت النيابة العامة ومكتب تحقيقات الفساد الخاص بكبار المسؤولين شكاوى تتهم “يون” بالخيانة، وتدرس ما إذا كانت ستجري تحقيقاتها الخاصة أو ستحيلها إلى الشرطة.
وفي هذا السياق، منعت النيابة العامة وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون من مغادرة البلاد في انتظار التحقيق في اتهامات الخيانة بعد إعلان الأحكام العرفية الفاشل هذا الأسبوع.
أما فيما يتعلق بآخر المستجدات ذات الصلة بترتيبات عزل سيوك-يول، أعلن الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي اليوم الخميس أنه سيدفع باتجاه إجراء التصويت على مقترح عزل الرئيس يون سيوك-يول في يوم 7 ديسمبر كانون الأول بسبب إعلانه الأحكام العرفية ورفعها لاحقاً.
وتم طرح اقتراح عزل الرئيس إلى الجلسة العامة للجمعية الوطنية اليوم الخميس، وهو إجراء برلماني يمهد الطريق للتصويت على المقترح.
