نعيم قاسم يفصح عن مرحلة ما بعد نصرالله وخليفته ويوجه رسائل داخلية و”حربية”

نفى نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، يوم الإثنين، ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 شخصاً قيادياً في الاجتماع مع حسن نصر الله الذي قضى بضربة اسرائيلية الجمعة الماضية.

وأكد قاسم في أول كلمة له عقب اغتيال نصر الله تابعتها وكالة شفق نيوز، أنه “هو من يتابع القيادة وادارة المواجهة بحسب هيكلة الحزب”، وشدد على أن “حزب الله جاهز لمواجهة اي اقتحام بري اسرائيلي”.

وأشار قاسم، إلى أن “إسرائيل تعتدي على الأراضي اللبنانية والمدنيين وترتكب المجازر بمساندة أميركا بكل إمكانياتها”.

ولفت الى أن “مجزرة “البيجر” وغيرها من الجرائم الصهيونية كانت لتهز جبالاً ولكننا مستمرون وثابتون”، مؤكداً أن “منظومة القيادة مستمرة بالدقة التي أرساها السيد نصر الله وأسسها، فضلاً عن الخطط البديلة أيضاً”.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله، “ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وما يتطلبه الميدان ونعلم أن المعركة ستكون طويلة ومستعدون لمواجهة أي احتمال وسنخرج منتصرين من هذه المعركة”.

واشار الى أن “إسرائيل لن تتمكن من أن تطال قدرتنا العسكرية فهي متينة وكبيرة”.

وأكد قاسم الاستعداد “لأي اقتحام بري اسرائيلي وأن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري”.

وتابع، “نحن الآن من يدير المعركة بحسب هيكلية الحزب”، موضحاً “في هيكيلية حزب الله هناك نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عند إصابة القائد في أي موقعٍ كان”.

وقال أيضا، “سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار في الحزب”، مضيفاً “الخيارات في الحزب ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد”.