نينوى تعلن خبراً ساراً لمرضى السرطان
أعلن مدير مستشفى الأورام والطب الذري في محافظة نينوى عبد القادر سالم، يوم السبت، وصول كميات من العلاجات الخاصة بمرضى السرطان بعد حظر دخولها إلى الموصل لمدة 10 سنوات.
وقال سالم لوكالة amb إن “العلاجات الخاصة بمرضى السرطان والتي تتمثل بكبسولات اليود المشع وصلت إلى نينوى بعد انقطاع استمر لعشر سنوات”.
وأضاف، أن “العلاجات هي عبارة عن كبسولات اليود المشع تمنح لإصابات سرطانات الغدة الدرقية”، مبينا أن “العلاجات وصلت إلى نينوى بعد رفع الحظر الذي كان مفروضا على المحافظة بعد احتلال تنظيم داعش لها، وبعد اكمال متطلبات وإجراءات وجود الموقع الآمن الذي تحفظ وتستخدم فيه الكبسولات بسبب تدمير المستشفى التخصصي في المحافظة بعد العام 2014”.
وأشار مدير المستشفى إلى أن “وجبات أخرى من علاج اليود المشع ستصل نينوى تباعا بعد تأمين الموقع الخاص لتسلم هذه المواد”، لافتا إلى أن “تسلم هذه المواد والتي تعتبر شديدة الخطورة يجري باشراف وزارتي الصحة والبيئة والجهات الأمنية المختصة”.
والأسبوع الماضي، أعلنت مستشفى الأورام والطب الذري في مدينة الموصل وصول أحد العلاجات الخاصة بمرضى السرطان إلى محافظة نينوى بعد انقطاع استمر لـ 10 سنوات.
وقال الطبيب المتخصص والمشرف على ملف العلاج بالإشعاع في المستشفى نبراس عزيز لوكالة شفق نيوز، إن “العلاج الجديد الذي وصل الموصل هو كبسولة اليود المشع الذي يمنح الى المصابين بسرطانات الغدة الدرقية”، مبينا أن لهذا العلاج أهمية كبيرة في علاج المصابين، وأن وصوله جاء بعد جهد من قبل إدارة المحافظة ودائرة الصحة ونواب نينوى.
ويعاني مرضى السرطان في محافظة نينوى من مشاكل كثيرة أبرزها عدم انجاز المستشفى التخصصي الخاص بأمراض السرطان، وعدم وجود أجهزة المعجلات الخطية التي تمنح العلاجات بالإشعاع ما يجعل المرضى مضطرين للسفر إلى خارج العراق أو محافظات عراقية أخرى لتلقي العلاج المطلوب.