العراق.. انتقادات وإدانات لقائد فصيل إيزيدي أساء للنبي محمد
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بمطالبات ودعوات لمحاسبة القيادي الإيزيدي بإحدى الفصائل المسلحة في سنجار “قاسم ششو” بعد تطاوله على النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) خلال كملة ألقاها في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وأدان الكثير من العراقيين تصريحات ششو التي قال فيها إنه “طالما بقي دين محمد فالإبادة ستبقى”، فيما دعا آخرون إلى محاسبته وعدم الاكتفاء بالاعتذار أو التبرير كونه يعد “تحريضاً طائفياً” وإساءة للإسلام والمسلمين.
وعبر الأمين العام للمشروع الوطني، جمال الضاري، عن “إدانته لما وصفه باستغلال القيادي الإيزيدي قاسم ششو لذكرى الإبادة الإيزيدية بالإساءة للنبي محمد، فيما دعا الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية إلى التصدي بحزم لهذه الإساءات”.
من جهته تساءل الصحفي العراقي إياد الدليمي قائلاً: “هل يعقل أن هذا بلد شريعته الإسلام وتحكمه أحزاب تدعي الإسلام؟ أم لأنه شريكهم في قتل السُنة في الموصل سيتم التغاضي عن تهجمه القبيح؟”.
وبعد موجة الانتقادات التي أدانت التصريحات المسيئة، أصدر “ششو” توضيحاً أدعى فيه أنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام أو المسلمين أو النبي محمد، بل التذكير بأنه مادام المتطرفون موجودون فإن الاعتداءات ضد الإيزيديين سوف تستمر.
ويعد “ششو” قائد إحدى الفصائل المسلحة الإيزيدية في جبل سنجار المتهم بقتل رجال القرى العربية في سنجار وسبي النساء وإحراق الأطفال، بحسب الصحفي الموصلي زياد السنجري.
وفي وقت سابق، ظهر “ششو”، في مقطع فيديو، وهو يقوم بتهديد أهالي قرية “الجري” العربية التابعة لقضاء سنجار والتي يقطنها أفراد قبيلة الجحيش على خلفية إصدار القضاء العراقي حكما بالإعدام على متهم إيزيدي أدين بقتل عدد من أفراد القرية.
