بـ”سائرون والأحرار والكتلة الصدرية”.. رسائل مباشرة من الصدر في اجتماع الحنانة

بـ"سائرون والأحرار والكتلة الصدرية".. رسائل مباشرة من الصدر في اجتماع الحنانة
#amb_news
أقام زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، مساء الجمعة، مأدبة إفطار لجميع نواب التيار الصدري في الدورات النيابية السابقة، بواقع أكثر من 200 نائب ينحدرون من كتل “الأحرار” “سائرون” “الصدرية” في منطقة الحنانة ضمن محافظة النجف.
وكشف مصدر في الحنانة، لوكالة amb أن “الصدر شارك نوابه مأدبة الافطار وتحدث مع الحضور عن أحوالهم وأوضاعهم فقط، من دون أن يتطرق أو يطرح أمر المشاركة بالانتخابات النيابية القادمة من عدمها”، مشيراً إلى أن “لقاء الصدر بنواب تياره الوطني الشيعي أمر طبيعي وهي رسالة لأتباعه بانه قريب منهم”.
وعن المشاركة بالانتخابات وعودة الصدر للعمل السياسي، قال المصدر، إن “الأمر رهن بالصدر وليس لأتباعه ومن ينتمون لخطه سوى تنفيذ أوامره، وما يشاع خلاف ذلك مجرد تكهنات استفزازية”.
من جانبه، قال النائب السابق عن سائرون، رياض الساعدي، للوكالة، إن “زعيم التيار الوطني الشيعي شاركنا الإفطار فقط “، رافضاً الحديث عما دار بالحنانة، واكتفى بالقول إنه “إفطار جماعي للصدر وجميع نوابه السابقين”.
إلى ذلك، ذكر مقربون من الصدر، لوكالة amb أن “استضافة الصدر لجميع نواب تياره السابقين والمستقيلين وأعضاء هيئته السياسية، إنما هي رسالة تشير الى احتمالية كبيرة لمشاركة التيار الوطني الشيعي بالانتخابات النيابية القادمة، وفق قواعد وخطط جديدة تحقق له مقاعد أكبر مما سبق وتؤمن له مساحة كبيرة في الحراك لما بعد إعلان النتائج”.
وكان الصدر، قد وجه دعوة رسمية لجميع نوابه السابقين والذين حددهم (أعضاء كتلة الاحرار وسائرون والكتلة الصدرية)، لتناول الإفطار في الحنانة معا.
وبحسب مصدر مطلع تحدث لوكالة amb فإن “الاستضافة تمت بناء على دعوة من الصدر، لتناول الإفطار في الحنانة معاً”.
وكانت مصادر مطلعة في الحنانة مقر الصدر، أشارت في وقت سابق بأن المشاركة بالانتخابات المقبلة من عدمها رهن بالصدر، وأن اتباعه ومؤيديه ملتزمون بذلك.
وتصاعد في الآونة الأخيرة الحديث عن حراك لقادة الإطار التنسيقي، نحو الصدر، لدفعه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما يرى مراقبون أن الانقسامات داخل قوى الإطار هي التي تدفع القوى الإطارية لدعوة التيار للعودة إلى العمل السياسي.
وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.
#الحنانة #الصدر #العراق #الاطار_التنسيقي #السوداني #amb