بريطانية تصبح أكبر معمرة بالعالم.. آخر إنسان حي من مطلع القرن الـ20

بريطانية تصبح أكبر معمرة بالعالم.. آخر إنسان حي من مطلع القرن الـ20
#amb_news
أصبحت البريطانية، إثيل ماي كاترهام، أكبر معمرة في العالم بعد وفاة المرأة التي كانت تتربع على هذا العرش مؤخراً وهي راهبة نجت من الحربين العالميتين.
وبحسب تقرير نشرته جريدة “Metro” البريطانية، فإن أكبر معمرة في العالم توفيت أمس الأربعاء عن عمر ناهز 116 عاماً، لتتربع الآن على هذا العرش السيدة البريطانية التي تبلغ من العمر حالياً 115 عاماً.
وبحسب التقرير فإن المعمرة التي توفيت الأربعاء وفارقت العالم هي إينا كانابارو لوكاس، وقد ولدت في البرازيل في 8 يونيو (حزيران) 1908، وتوفيت الأربعاء هناك.
ووُلدت إثيل في 21 أغسطس (آب) 1909 في شيبتون بيلينجر، بمقاطعة هامبشاير البريطانية، ويُعتقد أنها آخر رعايا الملك البريطاني إدوارد السابع على قيد الحياة، وتقيم حالياً في مقاطعة ساري بالقرب من العاصمة البريطانية لندن.
وهذه “المعمرة الخارقة” هي آخر شخص حي معروف وُلد في العقد الأول من القرن العشرين. ويُطلق لقب “المعمر الخارق” على كل شخص يبلغ من العمر 110 أعوام أو أكثر، بحسب ما يقول خبراء علم الاجتماع.
وببلوغها 115 عاماً العام الماضي، أصبحت ثالث شخص بريطاني يبلغ هذا العمر، والأولى منذ آني جينينغز قبل أكثر من عقدين من الزمن في عام 1999.
وفي سن الثامنة عشرة، عملت إثيل كمربية أطفال لدى عائلة أحد العسكريين في الهند، حيث عاشت لمدة ثلاث سنوات، لكنها عادت إلى بريطانيا عام 1931 والتقت بزوجها المستقبلي نورمان في حفل عشاء، وتزوجا في كاتدرائية سالزبوري عام 1933.
وأصبح زوجها لاحقاً ضابطاً برتبة “مقدم” في فيلق الجيش الملكي البريطاني، وعاش الزوجان في هارنهام قبل أن يتمركزا في هونغ كونغ، ثم في جبل طارق. وأثناء إقامتها في هونغ كونغ، أنشأت إثيل حضانة لتعليم اللغة الإنجليزية، وفي جبل طارق، رُزق الزوجان بابنتين قاما بتربيتهما في إنجلترا.
وتعيش إثيل حالياً في دار رعاية في لايت ووتر، حيث احتفلت بعيد ميلادها الأخير مع عائلتها وأصدقائها.
ويقول تقرير جريدة “مترو” إن لهذه السيدة، التي ستبلغ قريباً 116 عاماً، عائلة تضم ثلاث حفيدات وخمسة من أبناء الأحفاد. ويقول أبناؤها وأحفادها إن السبب وراء طول عمرها يعود إلى أن حياتها تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف.
#معمرة #عالم #إثيل_ماي_كاترهام #amb