الرئيس العراقي ينعى وفاة البابا فرنسيس: ترك بصمة لا تنسى

نعى رئيس جمهوري العراق عبد اللطيف جمال رشيد، البابا فرنسيس الذي توفي صباح اليوم الاثنين، بعد صراع مع المرض وتدهور حالته الصحية.
وقال رشيد، في تغريدة على منصة X ، إنه “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.
وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.
وأعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.
وأصبح الحبر الأكبر، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.
وفي السنوات الأخيرة، تميزت بابويته بالعديد من زيارات المستشفى والمخاوف بشأن صحته، وفي 14 فبراير/شباط، تم إدخال البابا إلى المستشفى لعلاج التهاب الشعب الهوائية.
في الأيام التي تلت ذلك، قال الفاتيكان إنه تم تشخيص إصابته بالتهاب رئوي ثنائي وأنه خضع لنقل الدم بعد أن كشفت الاختبارات أن لديه مستويات منخفضة من الصفائح الدموية في دمه، والذي يرتبط بفقر الدم.
في 22 فبراير/شباط، قال الفاتيكان، إن البابا كان في حالة حرجة بعد “أزمة تنفسية طويلة” تتطلب تدفقا عاليا من الأكسجين، وفي اليوم التالي قال الفاتيكان إن فرانسيس كان يظهر فشلا كلويا “مبدئيا وخفيفا”.