“غداً نرى”.. آخر عبارة للأسد قبل الاختفاء الغامض والكل يتساءل أين ذهب؟

bashar

يتساءل العالم أين ذهب الرئيس السوري بشار الأسد؟، افي مصير يكتنفه الغموض بعد سقوط حقبة حكمه.

وقال مسؤولان سوريا كبيران لرويترز، اليوم الأحد، إن “الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، وذلك بعد أن أعلنت المعارضة أن قواتها بدأت بالدخول إلى العاصمة من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش النظامي”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق”.

وبحسب معلومات متداولة، فإن الأسد بقي في دمشق إلى يوم السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وال ستريت جورنال. وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.

ومن جهته رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي آخر حوار له مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل إعلان سقوط النظام.

وأوضح الجلالي في تصريحات لأحد القنوات أنه لا معلومات لديه عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.

وأشار إلى أن آخر تواصل مع الأسد كان مساء أمس السبت، وقال له “غدا نرى” في تعليقه على التطورات.

وأكد الجلالي أنه قرر البقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.

وأشار إلى أن معظم الوزراء موجودون في دمشق، وأن الحكومة ستحاول إعادة 400 ألف موظف لأعمالهم.

وكان الجلالي أعلن في مقطع مصور أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن ضابطين في الجيش السوري قولهما إن الرئيس بشار الأسد غادر عبر مطار دمشق إلى وجهة غير معلومة فجر اليوم الأحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *