الوجه الاخر لأولمبياد باريس 2024: عدم تنظيم وطعام قذر
انتقاد جديد وجه إلى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس هذه الأيام.
وتعرضت فرنسا منذ انطلاق منافسات أولمبياد باريس 2024 لانتقادات حادة بسبب نوعية الأطعمة المقدمة للرياضيين، فضلا عن العيوب الكثيرة بالقرية الأولمبية وكذلك ظهرت أزمات بشأن قلة الحمامات وعدم وجود مكيفات هوائية.
ولكن الانتقاد الخاص بالطعام لم يتوقف منذ انطلاق البطولة بسبب إصرار المنظمين على تقديم كميات محدودة من اللحوم مقابل الاعتماد على الأكل النباتي بشكل رئيسي.
ومن جانبه، فإن السباح البريطاني آدم بأشار أشار في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أزمة الطعام المتفاقمة في الأولمبياد بوضوح، حيث قال: “إن الرياضيين يعاقبون، أنا أريد تناول اللحوم، أريدها كي يمكنني أن أؤدي بشكل جيد، ولذلك أتناولها في منزلي، لماذا يطلب مني التغيير؟“.
وواصل: “أحب الأسماك، والناس هنا وجدوا ديدان في الأسماك، الأمر ليس جيداً بما يكفي، المعايير، نحن هنا الأفضل في المجال، فلماذا لا نتناول الأفضل“.
وكان المتحدث الرسمي لأولمبياد باريس 2024 قد وعد بالاستماع إلى مطالب الرياضيين والرد على طلباتهم بشكل جاد.
يذكر أن آدم بيتي حقق خلال مسيرته الأولمبية 6 ميداليات نصفها ذهب والآخر فضة ما بين 2016 و2024، آخرها كان فضية في باريس بسباق 100 متر.