الخنجر يقود حراكاً سياسياً داخلياً لمنع العراق من دعم نظام الأسد

الخنجر يقود حراكاً سياسياً داخلياً لمنع العراق من دعم نظام الأسد

الخنجر يقود حراكاً سياسياً داخلياً لمنع العراق من دعم نظام الأسد

#amb_news
كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم السبت، عن قيام رئيس تحالف “#السيادة” القيادي السُني خميس الخنجر، بحراك سياسي غير معلن من أجل منع العراق “حكومة وكتلا” من دعم نظام #الأسد “بأي شكل من الأشكال”.
 
وقالت المصادر لوكالة amb ان “الخنجر منذ أيام يقود حراكاً سياسياً واسعاً لإقناع كتل سياسية عراقية فاعلة، بأن يكون العراق في موقف الحياد تجاه الازمة السورية، وعدم التدخل لدعم النظام بأي شكل من الأشكال، حيث أبلغ الخنجر قادة قوى سياسية شيعية وكوردية، بأهمية تغليب المصلحة العراقية وعدم الدفع بالبلاد لأن يكون بالواجهة في إسناد النظام”.
 
وأضافت المصادر أن “حراك الخنجر نتج عنه تغيير قناعات عند قوى شيعية مختلفة من مسألة دعم النظام أو الزج بفصائل للقتال معه، كما اتجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى التخفيف من اندفاعه تجاه مجريات الأحداث السورية، وأن تكون بغداد بدور المستضيف للأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وليست طرفا في أي تصعيد تدفع به إيران أو النظام السوري”.
 
واجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا”، في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قرى وبلدات محافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية، لتواصل تقدمها وتفرض سيطرتها على المحافظة وكذلك مناطق اخرى واسعة في سوريا.
 
وفي أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
 
ويخشى العراق عودة سيناريو أواسط العام 2014 عندما تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مناطق تُقدر بثلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في سوريا بين النظام والفصائل المعارضة.
 
وكانت التنظيمات المسلحة المناهضة للأسد قد دعت الحكومة العراقية بعد الانخراط في التطورات الحاصلة في سوريا، وأنها ستشكل حكومة مؤسسات حال إسقاط النظام، الا ان بغداد رفضت تلك الدعوات وقالت إنها: لا تتعامل مع مجاميع ارهابية.
#العراق #سوريا #الخنجر #خميس_الخنجر #amb #amb_broadcast

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *